منتديات سبونج بوب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى لكل عشاق سبونج بوب


    صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة ..

    زهرة المساء
    زهرة المساء
    ادارة المنتدى


    عدد المساهمات : 11
    نقاط : 30
    تاريخ التسجيل : 24/12/2010
    العمر : 27

    صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة .. Empty صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة ..

    مُساهمة  زهرة المساء الأربعاء يناير 19, 2011 7:43 am

    جاء عن عبد الله بن مسعودٍ أنه قال : الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل . صحيحٌ موقوفاً


    وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة : مزمارٌ عن نعمة ، ورنةٌ عند مصيبة . رواه البزار وهو حديثٌ حسن . وهذا يدل على أن صوت المزمار وهو من آلات العزف محرم . وقال عليه الصلاة والسلام : صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة . فهذا يدل بلا شكٍ على حرمته . وعن عبد الله بن عمروٍ رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الخمر والميسر والكوبة والغُبيْراء وقال : كل مسكرٍ حرام . قال سفيان الراوي لعلي بالبذيمة ، لشيخه : ما الكوبة ؟ قال : الطبل . فإذاً نهى عن الخمر والميسر والطبل والغبيراء وقال : كل مسكرٍ حرام . رواه أبو داود وأحمد وهو حديثٌ صحيح . وفي عون المعبود الكوبة تُفَسَّر : بالطبل . والغبيراء : نوع من الشراب من الذرة مثل الخمر لا فرق بينها وبينها في التحريم .

    وقد أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيد عبد الرحمن بن عوف فانطلق به إلى ابنه إبراهيم ، فوجده يجود بنفسه ، فأخذه النبي صلى الله عليه وسلم فوضعه بحجره فبكى . فقال له عبد الرحمن : أتبكي ؟ أولم تكن نهيت عن البكاء ؟ قال عليه الصلاة والسلام : لا ، ولكن نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين ، صوتٌ عند مصيبة : وهو النياحة ، خمش وجوهٍ وشق جيوبٍ . قال : ورنة شيطان . رواه الترمذي وهو حديثٌ حسن . فسمّى الغناء رنّة الشيطان وسماه صوتاً أحمقا .

    وعن عِمرانَ بن حصين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : في هذه الأمة خسفٌ ومسخٌ وقذفٌ . خسف بالأرض . مسخ : من الهيئة البشرية إلى شكل القرد والخنزير . وقذفٌ : بشيءٍ من السماء كالحجارة . يُقذفون ، ويُخسف بهم ويمسخون . قال رجل من المسلمين : يا رسول الله ، ومتى ذلك ؟ قال : إذا ظهرت القينات والمعازف وشربت الخمور. رواه الترمذي وهو حديثٌ صحيح . القينات يعني المغنيات . المعازف : الآلات الموسيقية .


    وجاء عن عائشة رضي الله عنه أن بنات أخيها خُفِضنَ : يعني خُتِنَّ . فألِمنَ . أصابهن الألم نتيجة الختان ، والختان مستحبٌ للمرأة وليس بواجب . فقيل لعائشة : يا أم المؤمنين، ألا ندعو لهن من يلهيهن . يعني البنات في ألا ندعو لهن من يشغلهن عن الألم ؟ قالت : بلى . فأرسلوا إلى فلان ، أحد المنشدين ، فأتاهم . ليس معه معازف ، يغني بصوته فقط . فمرّت به عائشة رضي الله عنها في البيت فرأته يتغنّى ويحرك رأسه طرباً . وكان ذا شعرٍ كثير . رأته يتغنّى ويحرّك رأسه طرباً كما يفعل بعض المنشدين الآن في مهرجانات الأناشيد التي يسمونها إسلامية والإسلام بريء منها ومنهم . يتغنّى ويحرك رأسه طرباً . هذا ما معه معازف ، هذا يحرّك رأسه طرباً . القضية فيها طرب ، فيها طرب ونشوة ، وكان ذا شعرٍ كثير . وهاهم الآن يتمايلون باسم الأناشيد الإسلامية ، يتمايلون ويرفعون أياديهم وأمامهم النوتات ، وفيديو كليب ومهرجانات ، ويسمّونها إسلامية . ثم صار لها دورات ، مسابقات ، إنتاجات ، طرب ، طرب ، طرب ، لا تربّي أخلاق حسنة في النفوس ولا السامعون أصلاً حول المعاني ، السامعون مع الألحان ، مع المؤثرات الصوتية التي شابهت أصوات المعازف . الأثر في النفوس هو هو ، والنتيجة بعد المؤثرات الصوتية هو هو . فرأته عائشة يتغنى ويحرك رأسه طرباً ، وكان ذا شعرٍ كثير . فقالت عائشة رضي الله عنها : أف ، شيطان ، أخرجوه ، أخرجوه . فأخرجوه .


    وقال شيخ الإسلام : مذهب الأئمة الأربعة أن آلات اللهو كلها حرام ، ولم يذكر أحدٌ من أتباع الأئمة في آلات اللهو نزاعاً . طبل عود كمنجة قانون أورج ، الذي هو ، كل أنواع المعازف محرمة .

    قال رحمه الله : المعازف خمر النفوس ، تفعل بالنفوس أعظم مما تفعل حمّيا الكؤوس . يعني الخمر . وقال رحمه الله عمن يكثر من سماع الغناء ويعتاده : ولذلك يوجد من اعتاده واغتذى به ، لا يحنُّ إلى سماع القرآن ، ولا يفرح به ، ولا يجد في سماع الآيات كما يجد في سماع الأبيات . بل إذا سمعوا القرآن سمعوه بقلوبٍ لاهية ، وألسنٍ لاغية . وإذا سمعوا المكاء والتصدية خشعت الأصوات وسكنت الحركات وأصغت القلوب .

    ولذلك قال العلماء عن الغناء : رُقية الزنا وشرك الشيطان وخمرة العقوليصد عن القرآن أكثر من غيره من الكلام الباطل ، لشدّة ميل النفوس إليه ورغبتها فيه .


    انتشرت الموسيقى ، وهذا منكر طبعاً ، غير قضية الغناء الذي سبقت الإشارة إليه ، في جميع الأجهزة والآلات تقريباً : جوالات ، حواسيب ، ساعات ، سنترالات ، مصاعد ، ألعاب أطفال ، أجراس البيوت ، أدوات تعليمية . أما المحلات ففي الفنادق والمطاعم والطائرات وصالات الانتظار والحافلات . أما الوسائط التي تحويه من أشرطة وأسطوانات مدمجة وأجهزة إم بي ثري وإم بي فور ، وتبثّ التلفزيونات والقنوات والإذاعات هذا الكلام يومياً ليلاً ونهارا . فتجد أحدهم يضع الموسيقى نغمة لجواله ,, وعندما يرن جواله تجده يأخذ أثمه وأثم من يستمع إليه ..وقال [ الله ] تعالى : ( وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم وليسألن يوم القيامة عما كانوا يفترون ) [ العنكبوت : 13 ] .

    قول تعالى : " ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم " [ النحل : 25 ]



    قال يزيد بن الوليد : يا بني أميّة ، إياكم والغناء فإنه ينقص الحياء ويثير الشهوة ويهدم المروءة وينوب عن الخمر . يُسكِر . ولذلك ترى بعض الذين يستمعون لها يديرون رؤوسهم . في نشوة . بل يغيبون بها عن الواقع . وبعض الذين يسمعون موسيقى ، موسيقى عبادة الشيطان والهيفي ميتال والبلاك ميتال ، موسيقى تؤدي للانتحار كما ذكر علماء النفس ، تحمل في النهاية على قتل النفس ، وهذا مجرب ومعروف عند عدد من المراهقين والمراهقات . وصخب الموسيقى يتلف في الأذن أنواعاً من الخلايا ، بل إن بعض المؤثرات الصوتية في آذان الذين يسمعونها أشد من ضجيج الطائرات في أذن الذي يقودها عند المدْرَج ، لأنه يضع ما يقي أذنيه ، وهؤلاء يضعونها على آذانهم . فهم في الشارع يمشون بها ويعلقون المسجل ، يعلقون أنواع الأجهزة ذات التقنية الحديثة والنقاء ، حتى إذا مشى يسمع وإذا جلس يسمع وفي السيارة يسمع وفي البيت يسمع وفي الجهاز يسمع ، في العمل يسمع ، دائماً . هي صارت سكر ، سكر مثل الخمر . لا يستطيع أن يتركه . وإذا نهى الله عزَّ وجلَّ النساء أن يضربن بأرجلهن حتى لا تسمع أصوات الخلاخل {وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ}(النور: من الآية31) . فيفتتن الرجال ؛ فكيف بصوتها إذا تغنجت وتأوهت ورافق ذلك هذه المعازف . والتاريخ دليلٌ على أنه ما من أمةٍ أوغلت في الغناء والمعازف إلا أصيبت بالضعف والخور ، وصارت القلوب في هلع ، ولذلك لا يثبتون في الحروب . وهذه المعازف من أسباب العذاب {وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ}(البقرة: من الآية57


    وتأمّل انتشارها في الأعراس ، الفرق ، حفلات النجاح ، والجوالات في المساجد ، حتى بيوت الله ، لم تسلم من هذا ، لم تسلم من الموسيقى والغناء . لو كانت مباحة ، لماذا يلتفت الناس برؤوسهم إلى من يصدر جواله في المسجد موسيقى ، وينظرون إليه ويقولون : أغلق هذا . ويقوم محرجاً يهرول . لماذا ؟ لو كانت الموسيقى مباحة لكان اشتغالها في المساجد لا حرج فيه ، ولما تطلّعت النفوس بالإنكار إلى من اشتغل جواله بالموسيقى في المسجد . واسأل نفسك يا عبد الله سؤالاً صريحاً بينك وبين نفسك ، لا تحتاج معه إلى مفتٍ ولا إلى دليل ، وقل لها : لو كان محمد بن عبد الله حاضراً أمام هذه الموسيقى والأغاني ، فهل تراه سيسمعها ويرضى بها ويقرها أم لا ؟ ما تحتاج إلى مفتي . اسأل نفسك : لو كان محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم حاضراً في المجلس ، يسمع الموسيقى والغناء ، هل يقر ذلك ؟ هل يرضى به ؟ هل يأذن به ؟ هل يبيحه ؟ هل يقول : دعهما يا أبا بكر ؟

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 2:55 pm